الوحيد المشرفون
الجنس : عدد المساهمات : 39 نقاط : 112 نقاط التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: منوعات دينية الأحد أكتوبر 31, 2010 7:23 pm | |
| وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : قال رجل للإمام الجواد (عليه السلام): أوصني!.. فقال: وتقبل؟.. قال: نعم، فقال (عليه السلام): توسّد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى.. واعلم أنك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون حــكــمــة هذا الــيــوم : قال النبي( ): خير إخوانك من أعانك على طاعة اللّه , وصدك عن معاصيه , وأمرك برضاه . في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : حدثني المفضل بن عمر قال: " كنت عند أبي عبدالله(عليه السلام) في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياكم والتنويه - يعني باسم القائم(عليه السلام وكنت أراه يريد غيري، فقال لي: يا أبا عبدالله إياكم والتنويه، والله ليغيبن سبتا من الدهر، وليخملن حتى يقال: مات، أو هلك؟ بأي واد سلك؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين وليكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وكتب الايمان في قلبه، وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل، فبكيت، فقال لي: ما يبكيك؟ قلت: جعلت فداك كيف لا أبكى وأنت تقول: ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال: فنظر إلى كوة في البيت التى تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال: أهذه الشمس مضيئة، قلت: نعم، فقال: والله لامرنا أضوء منها هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ روي عن رسول الله ( ) صلاة في اليوم الاحّد من هذا الشّهر ذات فضل كثير، وفضلها مُلخّصاً انّ من صلّاها قبلت توبته، وغفرت ذنوبه، ورضى عنه خصماؤه يوم القيامة ومات على الايمان وما سلب منه الدّين، ويفسح في قبره، وينوّر فيه، ويرضى عنه أبواهُ، ويغفر لابويهِ ولذرّيّته، ويوسّع في رزقه، ويرفق به ملك الموت عند موته، ويخرج الرّوح من جسده بُسير وسهولة، وصفتها أن يغتسل في اليوم الاحّد ويتوضّأ ويصلّي أربع ركعات يقرأ في كلّ منها الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاث مرّات والمعوّذتين مرّة ثمّ يستغفر سبعين مرّة ثمّ يختم بكلمة لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ ثمّ يقول : يا عَزيزُ يا غَفّارُ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَذُنُوبَ جَميعِ المؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ اَنْتَ. بستان العقائد : إن الله -عز وجل- يبتلي المؤمن ببلاءات: إما كفارة للسيئات، وإن لم يكن له سيئات، فرفع للدرجات.. ومن هذه البلاءات الحزن المفاجئ.. عن يونس بن يعقوب قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول: (ملعون ملعون، كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما)!.. فقلت: ملعون، قال: (ملعون)!.. فلما رأى عظم ذلك علي، قال: (يا يونس!.. إن من البلية: الخدشة، واللطمة، والعثرة، والنكبة، والفقر، وانقطاع الشسع، وأشباه ذلك.. يا يونس!.. إن المؤمن أكرم على الله -تعالى- من أن يمر عليه أربعون يوما، لا يمحص فيها من ذنوبه، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه.. وإن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه، فيراها فيجدها ناقصة؛ فيغتم بذلك.. فيجدها سواء؛ فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه).. تقول الرواية: هذه اللحظات من الهم والغم؛ كفارة له.. لم يكن هناك سبب وجيه، كان مجرد تخيل، ولكن هذا التخيل أيضا رفعه وقربه إلى الله عز وجل.. ولهذا أمير المؤمنين (ع) عندما يصف المتقين، يقول: (قلوبهم محزونة).. فالذي يفرح ويمرح ويهرج، هذا الإنسان بعيد عن أجواء الإيمان.. المؤمن له حزن خفيف؛ لأنه: لا يعلم موقعه من الله عز وجل، ولا يعلم آخرته، ولا يعلم برزخه، ولا يعلم إلى أين أمره!.. وكذلك يحمل هموم المسلمين. كنز الفتاوي : الى الآن لم اقلد مرجعاً معيناً .. فهل يجب عليّ التقليد بمرجعية معينة ، ام لا ؟ الرد: لا تعذر يوم القيامة ، إلا بالاستناد إلى حجة ، وهي لمثلك تقليد الأعلم الحي . ولائيات روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من زارنا في مماتنا فكأنما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدونا فكأنما جاهد معنا ، ومن تولى محبنا فقد أحبنا ، ومن سرّ مؤمنا فقد سرّنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافاته على جدنا محمّد (ص) . فوائد ومجربات انا شاب متزوج ، ومشكلتى اننى لم اشعر بانى اميل الى زوجتى عاطفيا على الاطلاق ، حاولت مرارا دون جدوى .. مع انها طيبه ومحترمه ، وانا اعاملها كذلك بالحسنى.. فكرت ان اتزوج من اخرى ولكن طلبت زوجتى منى الطلاق .. والان لا اعلم ماذا افعل ، وانا اشعر بان الغريزه تفتك بى يوما بعد يوما بعد يوم !! الرد: قبل التفكير في الانفصال ، والالتجاء الى الامور الغيبية ، عليكم ان تدرسوا اسباب مشكلة النفور من الزوجة .. فاننا نلاحظ ان بعض صور التوتر من الزوجة ، تعود الى سوء تصرف في الرجل ، او عدم اعطائها حقها كما ينبغي ، سواء عاطفيا او غريزيا .. واعلم اخيرا ان القلوب لا ثبات لها ، بمعنى ان القلب يتقلب بحسب حركات العبد سلبا وايجابا.. فلا تيأس من الوضع الحاضر ، فإن بامكانك ان تصلح الامر - باذن الله تعالى - في ليلة ، وذلك من خلال جلسة مصارحة ، والشطب على الماضي بكل ما فيه ، ومحاولة بناء تصور لمستقبل جديد ، وإبراء الذمة الكاملة ، والتعويض عن الاخطاء الماضية ، والتفكير في مستقبل الاولاد الذي سينحرفون بنوع من الانحراف ، فيما لو انفصل الابوان - وخاصة اذا كان الانفصال مقرونا بالمشاكل - وهذا الذي رأيناه في الاسر التي انفصلت سواء بعذر او بغير عذر .. واخيرا اكثر من التوسل برب العالمين في تأليف القلبين ، وتذكر قوله تعالى : { ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما }، ولا خلف لوعده تعالى | |
|