واحة الأحساء تخوض مسابقة جديدة

انطلقت
مسابقة جديدة ‬على مستوى القارات حيث يتم التصويت عبر الموقع الالكتروني
للمسابقة وذلك من أجل التعرف على المواقع العالمية الطبيعية المتميزة
وتحديد عجائب الدنيا الطبيعية السبع في كل قارة وهي مسابقة تختلف عن تلك
المسابقة الماضية التي خاضتها واحة الأحساء من أجل التوصل إلى سبع عجائب
طبيعية للعالم كله والتي حققت فيها الأحساء المركز الأول عربياً والسادس
عالمياً في مرحلتها الأولى والأول عربياً والثاني عالمياً على المجموعة " أ
" في مرحلتها الثانية ولم يحالفها الحظ لخوض المرحلة الأخيرة حيث
استبعدتها اللجنة المنظمة هي و48 موقعا من اصل 77 موقعاً وذلك من أجل تنوع
المشاركات وتوزيعها على القارات وهو من شروط المسابقة.
وبما أن أصل المشاركة في المسابقة هو الاعتزاز بما عندنا في هذا الوطن
الغالي من إمكانيات ومقومات وإبرازها للعالم لتسليط الضوء عليها وتعريف
الآخرين بها وأننا نملك ما يملكه الآخرون بل ويفوق البعض أحياناً وأننا
قادرون على المنافسة وخوض المسابقات العالمية وهو ما تحقق من خلال تصويت
الشباب السعودي للواحة وكذا المقيمين ومن يعرفها من خارج الوطن مما جعلها
تحقق مراكز متقدمة في المسابقة الماضية والحمد لله.

وها هي واحة الأحساء تعود من جديد لتخوض تجربة جديدة ولتتنافس مع مواقع
طبيعية أخرى من قارة آسيا والهدف من مشاركتنا هو نفسه ذات الهدف أن نفخر
بوطننا ونشارك بمقدراته في المسابقات العالمية وهذا بالطبع يدفع عجلة
السياحة ويعجل بتحويلها إلى صناعة تؤمن الوظائف لشبابنا وتطور من بلدنا.
إن الاشتراك في مثل هذه المسابقات يسلط الضوء على المشارك ويعرف الآخرين به
ويصنع له مكانة وشهرة ويزيد من ترويج منتجه كما هي المشاركة في البطولات
الرياضية والمسابقات الشعرية وغيرها وهو ما نهدف إليه, فمثلاً: في المسابقة
الماضية تقول الإحصائيات أن من الولايات الأمريكية المتحدة وحدها يدخل على
موقع المسابقة الإلكتروني يومياً أكثر من خمسين ألف متصفح وبالتالي معظم
هؤلاء إن لم يقرأ عن الأحساء فقد قرأ عنوانها الرئيسي " المملكة العربية
السعودية – واحة الأحساء" وهذا بحد ذاته يضع توقيعاً للتواجد ضمن المنافسين
العالميين.

للإطلاع والتصويت ادخل على الرابط التالي :
http://sevennaturalwonders.org/

أو على صفحة الأحساء مباشرة:
http://sevennaturalwonders.org/uncat.../al-hasa-oasis
المسابقة ليست ربحية وهدفنا الأساسي من المشاركة هو تسليط الضوء على الواحة